⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م (الجزء الثالث): الدين والنضال الوطني

الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م (الجزء الثالث): الدين والنضال الوطني

مقدمة حول الدين والنضال الوطني

يتناول هذا الجزء من الكتاب العلاقة بين الدين والثورة في مصر خلال الفترة من 1952 إلى 1981. يسلط الضوء على كيف أثر الدين في تشكيل الهوية الوطنية ودوره في النضالات السياسية والاجتماعية. يعتبر الدين عنصرًا محوريًا في حياة المصريين، وقد لعب دورًا كبيرًا في تحفيز الجماهير على المشاركة في الثورة.

الدين كأداة للنضال السياسي

استخدمت القوى السياسية المختلفة الدين كوسيلة لتعزيز شرعيتها وكسب دعم الجماهير. فقد استندت الحركات الوطنية إلى القيم الدينية لتعبئة الناس ضد الاستعمار والظلم الاجتماعي. كان للخطابات الدينية تأثير كبير على الوعي الجمعي، مما ساهم في تعزيز الروح الوطنية.

التحديات التي واجهها الدين والنضال الوطني

واجهت الحركة الوطنية تحديات عديدة تتعلق بتوظيف الدين لأغراض سياسية. فقد ظهرت صراعات بين القوى العلمانية والدينية، مما أدى إلى انقسامات داخل المجتمع المصري. كما أن بعض الأنظمة حاولت السيطرة على المؤسسات الدينية لتحقيق مصالحها السياسية، مما أثر سلبًا على استقلالية هذه المؤسسات.

خاتمة: تأثير الدين على الهوية الوطنية المصرية

في النهاية، يمكن القول إن الدين كان له دور مزدوج؛ حيث ساهم في توحيد الصفوف خلال فترات النضال، ولكنه أيضًا أدى إلى انقسامات وصراعات داخل المجتمع. يستمر تأثير هذه العلاقة حتى اليوم، مما يجعل دراسة هذه الفترة التاريخية أمرًا ضروريًا لفهم التطورات الحالية في مصر.

الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م (الجزء الثالث): الدين والنضال الوطني
«يرى عبد الناصر أن مجرد ذكر فلسطين يعيد إلى ذهن كل عربي وإلى ذهن كل إنسان أكبرَ جريمةٍ ارتُكبت في تاريخ الإنسانية كلها. لقد شهد التاريخ من حين إلى حين توسُّع دولة أو انتقاص أراضيها. ولكن لم يشهد التاريخ مثل هذه المحاولة لإحلال شعب بأكمله محلَّ شعب آخر، وإقصاء قومية بأكملها وزرْع قومية أخرى بديلة عنها، وطرد وتشريد جنس ووضْع جنس آخر مكانه.»

المؤلف: حسن حنفي

الترجمات:

التصنيفات: سياسة

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.

فصول الكتاب