⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

من العقيدة إلى الثورة (٤): النبوة –‎ المعاد

من العقيدة إلى الثورة (٤): النبوة – المعاد

مقدمة الكتاب

يتناول كتاب "من العقيدة إلى الثورة (٤): النبوة – المعاد" للمؤلف حسن حنفي موضوعات فلسفية ودينية عميقة تتعلق بفهم النبوة والمعاد. صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٨، ويعتبر جزءًا من سلسلة أعماله التي تسعى لتقديم رؤية جديدة للعقائد الإسلامية في سياقها التاريخي والاجتماعي.

فلسفة النبوة

تتناول فلسفة النبوة في هذا الكتاب دور الأنبياء في توجيه المجتمعات الإنسانية نحو الحق والعدل. يبرز المؤلف أهمية الرسالة النبوية كوسيلة للتغيير الاجتماعي والثقافي، مشيرًا إلى أن الأنبياء ليسوا مجرد شخصيات تاريخية بل هم رموز تحمل معاني عميقة تتجاوز الزمن.

المعاد كفكرة مركزية

المعاد، أو الحياة بعد الموت، يمثل فكرة مركزية في الفكر الإسلامي. يناقش حسن حنفي كيف أن مفهوم المعاد يؤثر على سلوك الأفراد والمجتمعات، ويعزز من قيم العدالة والأخلاق. يعتبر المعاد بمثابة دافع للتغيير الإيجابي والتحول نحو الأفضل في حياة الناس.

أهمية الكتاب اليوم

على الرغم من صدور الكتاب قبل أكثر من ثلاثة عقود، إلا أن أفكاره لا تزال ذات صلة بالواقع الحالي. يعكس العمل التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية في سعيها نحو التقدم والتغيير. يقدم حسن حنفي رؤى تساعد القراء على التفكير النقدي حول العقائد وتأثيرها على الثورات الاجتماعية والسياسية.

من العقيدة  إلى الثورة (٤): النبوة –‎ المعاد
«إذا كان ماضي الإنسانيةِ يمثِّلُ حركةَ الذهاب، فإن مستقبلَ الإنسانيةِ يمثِّلُ حركةَ الإياب؛ وإذا كانت النُّبوةُ تمثِّلُ فِعلَ اللهِ في التاريخِ من خلالِ الأنبياء، فإن المعادَ يمثِّلُ فِعلَ اللهِ في التاريخِ من خلالِ الشهداء؛ وإذا كان ماضي الإنسانيةِ يتحددُ في الزمان، فإن مستقبلَها يكونُ أقربَ إلى أن يتحددَ في الخلود. الدنيا بدايةُ الآخِرة، والآخِرةُ نهايةُ الدنيا.»

المؤلف: حسن حنفي

الترجمات:

التصنيفات: فلسفة

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.

فصول الكتاب