«عندما اختار «دافيد لاندز» عنوان الكتاب «بنوك وباشوات» كان في الحقيقة يُشير إلى طرفَين يتآلفان تارةً ويتصارعان تارةً أخرى في تلك الدراما المثيرة؛ الطرف الأول هو البنوك الأجنبية المحلية والأوروبية، والطرف الثاني هو باشوات مصر، وهم فئة عددها صغير، آنذاك، وتتكوَّن أساسًا من أعضاء الأسرة المالكة وبطانتها في الغالب الأعم.»