⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

فراعنة من؟: علم الآثار والمتاحف والهوية القومية المصرية من حملة نابليون حتى الحرب العالمية الأولى

فراعنة من؟: علم الآثار والمتاحف والهوية القومية المصرية

مقدمة الكتاب

يستعرض كتاب "فراعنة من؟" للمؤلف دونالد مالكولم ريد تأثير علم الآثار والمتاحف على الهوية القومية المصرية، بدءًا من حملة نابليون حتى الحرب العالمية الأولى. يتناول الكتاب كيف ساهمت الاكتشافات الأثرية في تشكيل الفهم الحديث للتاريخ المصري القديم.

التاريخ والسياق

تبدأ الأحداث التاريخية التي يناقشها الكتاب مع الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، حيث أدت هذه الحملة إلى اهتمام عالمي بالحضارة المصرية القديمة. يوضح ريد كيف أن هذا الاهتمام أدى إلى تأسيس المتاحف وتطوير علم الآثار كعلم مستقل، مما ساعد على تعزيز الهوية القومية المصرية.

أهمية المتاحف وعلم الآثار

الهوية القومية المصرية

يتناول الكتاب أيضًا تطور الهوية القومية المصرية خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. يبرز كيف أن الاكتشافات الأثرية والمشاريع الثقافية ساهمت في بناء شعور قوي بالانتماء والفخر بتاريخ مصر العريق.

في الختام، يقدم "فراعنة من؟" رؤية شاملة حول العلاقة بين علم الآثار والهوية القومية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ مصر وثقافتها.

فراعنة من؟: علم الآثار والمتاحف والهوية القومية المصرية من حملة نابليون حتى الحرب العالمية الأولى
«وكان الطهطاوي وعلي مبارك وأحمد كمال يمثِّلون أجيالًا مختلفة، ولهم اهتمامهم بعلم المصريات في عهد إسماعيل. فقد تعلَّم مَن استفادوا بالإصلاح التعليمي في عهد محمد علي؛ تعلَّموا لغةً أجنبيةً واحدةً على الأقل؛ لأنها كانت مفتاحَ الترقِّي في وظائف الحكومة. وأصبح هؤلاء لا يفكِّرون في إطارِ الانتماء الإسلامي فحسْب، بل فكَّروا أيضًا في أمَّةٍ مصريةٍ تمتدُّ جذورُها الفرعونية في أعماق التاريخ.»

المؤلف: دونالد مالكولم ريد

الترجمات: رءوف عباس

التصنيفات: تاريخ

تواريخ النشر: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٢. - صدرت هذه الترجمة عام ٢٠٠٥. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.

فصول الكتاب