تعتبر الهند واحدة من أكبر الديمقراطيات في العالم، وقد شهدت تحولات كبيرة منذ استقلالها عام 1947. يتناول الكتاب "الهند ما بعد غاندي" للمؤلف راماتشاندرا جوها فترة ما بعد غاندي، حيث يستعرض الأحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية التي شكلت هوية الهند الحديثة.
بعد اغتيال المهاتما غاندي في عام 1948، واجهت الهند تحديات سياسية متعددة. تم تأسيس نظام ديمقراطي يعتمد على الانتخابات العامة، مما أتاح للأحزاب السياسية التنافس على السلطة. ومع ذلك، كانت هناك فترات من عدم الاستقرار السياسي، بما في ذلك حالة الطوارئ التي فرضتها رئيسة الوزراء إنديرا غاندي في عام 1975.
شهدت الهند تغييرات اجتماعية وثقافية كبيرة بعد غاندي. تطورت الحركات الاجتماعية التي تسعى إلى تحقيق العدالة والمساواة. كما أن تأثير العولمة قد أدى إلى تغييرات في نمط الحياة والقيم الاجتماعية.
على الرغم من النمو الاقتصادي الملحوظ الذي حققته الهند منذ التسعينيات، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التنموية. تشمل هذه التحديات الفقر، والبطالة، وعدم المساواة الاقتصادية بين مختلف شرائح المجتمع.
"الهند ما بعد غاندي" يقدم رؤية شاملة لتاريخ أكبر ديمقراطية في العالم. يسلط الضوء على التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها البلاد منذ استقلالها وحتى اليوم. إن فهم هذه الديناميكيات يساعد على إدراك التحديات والفرص التي تواجهها الهند كدولة ديمقراطية حديثة.
المؤلف: راماتشاندرا جوها
الترجمات: لبنى عماد تركي - مصطفى محمد فؤاد
التصنيفات: تاريخ علوم اجتماعية
تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٧. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٧.