⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

تطور الفكر الاجتماعي العربي (١٩١٧–١٩٤٥)

تطور الفكر الاجتماعي العربي (١٩١٧–١٩٤٥)

مقدمة عن الفكر الاجتماعي العربي

شهد الفكر الاجتماعي العربي خلال الفترة من ١٩١٧ إلى ١٩٤٥ تحولات كبيرة، حيث تأثرت هذه المرحلة بالعديد من العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية. كان للانتداب والاستعمار دور بارز في تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي لدى العرب، مما أدى إلى ظهور أفكار جديدة تتعلق بالهوية والمجتمع.

أهم الشخصيات والأفكار

برزت شخصيات فكرية بارزة خلال هذه الفترة، مثل زكي نجيب محمود وطه حسين، الذين ساهموا في تطوير الفكر النقدي وتعزيز القيم الثقافية. كما تمحورت الأفكار حول أهمية التعليم والتنوير كوسيلة للنهوض بالمجتمعات العربية، مع التركيز على ضرورة الإصلاح الاجتماعي والسياسي.

التأثيرات الخارجية والداخلية

تأثرت الحركة الفكرية العربية بشكل كبير بالأحداث العالمية، مثل الحربين العالميتين وتأثيراتها على المنطقة. كما ساهمت الحركات الوطنية في تعزيز الشعور القومي والدعوة إلى الاستقلال، مما أثر على طبيعة الفكر الاجتماعي وطرحه لقضايا الهوية والانتماء.

النتائج والتوجهات المستقبلية

يمكن القول إن فترة ١٩١٧–١٩٤٥ كانت نقطة انطلاق لفكر اجتماعي عربي جديد يتسم بالتنوع والعمق. وقد أسست هذه المرحلة لظهور تيارات فكرية جديدة تستمر حتى اليوم، حيث لا يزال النقاش حول الهوية الاجتماعية والسياسية مستمراً. إن فهم تطور هذا الفكر يساعدنا على إدراك التحديات التي تواجه المجتمعات العربية المعاصرة.

تطور الفكر الاجتماعي العربي (١٩١٧–١٩٤٥)
«تحدَّدَ تطوُّر الاتجاهات الرئيسية للوعي الاجتماعي في العالم العربي بحاجاتِ نضال التحرُّر القومي والنمو الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والثقافي التقدُّمي. في هذه الظروف تشكَّلَ فَهمُ كل فئة اجتماعية لمصالحها وأهدافها الشخصية، واتَّضحَت نتائجُ الصراع بين القديم والجديد، واستقرَّت تقديرات ومعايير جديدة، وحدَث تحوُّل في الفَهم التقليدي للعالم.»

المؤلف: ز. إ. ليفين

الترجمات: أنور إبراهيم

التصنيفات: تاريخ

تواريخ النشر: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الروسية عام ١٩٧٩. - صدرت هذه الترجمة عام ١٩٨٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.

فصول الكتاب