⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

شفيقة ومتولي

شفيقة ومتولي

نبذة عن الكتاب

رواية "شفيقة ومتولي" هي واحدة من الأعمال الأدبية البارزة للمؤلف شوقي عبد الحكيم. صدرت الرواية عام 1964، وتعتبر من الأعمال التي تعكس الثقافة المصرية والتحديات الاجتماعية التي واجهها المجتمع في تلك الفترة. تتناول الرواية قصة حب معقدة بين شخصيتين رئيسيتين هما شفيقة ومتولي، حيث تتداخل الأحداث الشخصية مع السياق الاجتماعي والسياسي للبلاد.

الشخصيات الرئيسية

تدور أحداث الرواية حول شخصيتين رئيسيتين:

الأسلوب الأدبي

يمتاز أسلوب شوقي عبد الحكيم بالعمق والوضوح، حيث يستخدم لغة بسيطة ولكن مؤثرة لنقل مشاعر الشخصيات وأفكارهم. الرواية مليئة بالتفاصيل الحياتية اليومية التي تجعل القارئ يشعر بواقعية الأحداث. كما أن الحوار بين الشخصيات يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي يواجهونها.

أهمية الرواية

تعتبر "شفيقة ومتولي" من الأعمال الأدبية المهمة في الأدب العربي الحديث، حيث تسلط الضوء على قضايا الحب والحرية والهوية. لقد أثرت هذه الرواية على الكثير من القراء والنقاد، ولا تزال تُدرس في العديد من الجامعات كجزء من المناهج الأدبية. صدرت النسخة الحديثة عن مؤسسة هنداوي عام 2017، مما ساعد على إعادة إحياء الاهتمام بهذه الرواية الكلاسيكية.

شفيقة ومتولي
في صعيد مصر، حيث يُعَدُّ الشرفُ أسمى فضيلةٍ يُمكِن للمرء أن يُضحِّيَ في سبيلها بحياته، تدور أحداث قصة «شفيقة ومتولي» (بالتحديد، في مركز «جرجا» بمحافظة سوهاج). «متولي» هذا الشاب الذي الْتحَقَ بالجُنديَّة، وأبلى فيها بلاءً حسنًا حتى أثنى عليه قادتُه وحاز ثِقَتَهم، وأخته «شفيقة» هذه البنت التي تركت الطريق القويم، ومارسَتِ الرذيلة، ولطَّخَتْ شرَفَ أُسْرَتها لأجْل الحصول على المال! ظلَّ «متولي» مرفوعَ الرأس إلى أن علم بما فعلَتْه «شفيقة»؛ فثارَتْ حَمِيَّةُ الصعيدي بداخله، وقرَّر ألَّا يتركها دونَ أن يثأر لكرامته وشرفه؛ فخرَجَ يبحث عنها في كل مكانٍ حتى عثر عليها، فكان مصيرُها المحتوم.

المؤلف: شوقي عبد الحكيم

الترجمات:

التصنيفات: روايات

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٦٤. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٧.

فصول الكتاب