يعتبر كتاب "الفيلم الوثائقي: مقدمة قصيرة جدًّا" من تأليف شيماء طه الريدي مرجعًا مهمًا لفهم طبيعة الأفلام الوثائقية. صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام 2007، وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة شيماء طه الريدي وهاني فتحي سليمان، حيث صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي في عام 2013.
أهمية الفيلم الوثائقي
تُعد الأفلام الوثائقية وسيلة فعالة لنقل المعلومات والحقائق بطريقة جذابة. فهي تجمع بين الفن والتوثيق، مما يجعلها أداة قوية للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية. يتناول الكتاب دور الفيلم الوثائقي في توثيق الأحداث التاريخية وتقديم رؤى جديدة حول المواضيع المعاصرة.
محتوى الكتاب
يتناول الكتاب مجموعة من الموضوعات الأساسية المتعلقة بالأفلام الوثائقية، بما في ذلك:
تعريف الفيلم الوثائقي: يوضح مفهوم الفيلم الوثائقي وكيف يختلف عن الأنواع السينمائية الأخرى.
التاريخ والتطور: يستعرض تاريخ الأفلام الوثائقية وتطورها عبر الزمن.
أساليب السرد: يناقش الأساليب المختلفة المستخدمة في سرد القصص داخل الأفلام الوثائقية.
التأثير الاجتماعي: يستكشف كيف يمكن أن تؤثر الأفلام الوثائقية على المجتمع والرأي العام.
خاتمة
يعد "الفيلم الوثائقي: مقدمة قصيرة جدًّا" مرجعًا قيمًا لكل من يرغب في فهم هذا النوع من الفنون السينمائية. يقدم الكتاب معلومات شاملة ومفيدة تساعد القراء على تقدير قيمة الأفلام الوثائقية وأثرها في الثقافة والمجتمع.
في هذا الكتاب الموجز المكتوب بلغة واضحة، تصحب باتريشيا أوفدرهايدي القراء في رحلة عبر المسارات المتنوعة لتاريخ الفيلم الثقافي، وتطلعهم على النقاشات الحية، العنيفة دائمًا، الدائرة بين صناع السينما والباحثين بشأن السبل المُثلى لتجسيد الواقع ورواية الحقائق التي تستحق الحكي. وبعد أن تلقي أوفدرهايدي نظرة عامة على القضايا المحورية لصناعة الأفلام الوثائقية — كتعريفاتها وأغراضها وأشكالها ومؤسسيها — تركز على العديد من أنوع الفيلم الوثائقي الفرعية، ومن ضمنها أفلام الشئون العامة، والدعاية الحكومية (خاصة الأعمال المنتجة خلال الحرب العالمية الثانية)، والأفلام الوثائقية التاريخية، وأفلام الطبيعة. ملحق بالكتاب قائمة بمائة فيلم وثائقي رائع ينبغي على كل مهتم بهذا المجال ألا تفوته مشاهدتها.