⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

غرباء

غرباء

يُعتبر كتاب "غرباء" من الأعمال الأدبية البارزة التي كتبها المؤلف صلاح لبكي. صدر هذا الكتاب في عام 1956، ويعكس رؤية عميقة حول مواضيع الاغتراب والعزلة التي يعيشها الإنسان في زمننا المعاصر. يتميز أسلوب لبكي الشعري بالعمق والشفافية، مما يجعل القارئ يتفاعل مع النصوص بشكل مباشر.

نبذة عن المؤلف

صلاح لبكي هو شاعر وكاتب معروف بأسلوبه الفريد وقدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية بصدق. وُلِد في فترة كانت تشهد تحولات اجتماعية وثقافية كبيرة، مما أثرى تجربته الأدبية وأعطى أعماله طابعًا خاصًا. يُعتبر "غرباء" واحدًا من أبرز أعماله، حيث يجمع بين الشعر والنثر ليقدم تجربة فريدة للقارئ.

محتوى الكتاب

يتناول كتاب "غرباء" مجموعة من المواضيع التي تتعلق بالإنسان والمجتمع. يعبر لبكي من خلال قصائده عن مشاعر الاغتراب والفقدان، كما يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد في عالم مليء بالتغيرات السريعة. يركز الكتاب على كيفية تأثير هذه العوامل على الهوية الشخصية والانتماء الاجتماعي.

أهمية الكتاب

يُعتبر "غرباء" مرجعًا مهمًا للمهتمين بالأدب العربي الحديث والشعر المعاصر. يقدم الكتاب رؤى جديدة حول قضايا إنسانية عميقة، مما يجعله ذا قيمة أدبية وثقافية عالية. كما أنه يُظهر قدرة الكاتب على استخدام اللغة بشكل فني يعكس مشاعر معقدة بطريقة بسيطة ومؤثرة.

تاريخ النشر والترجمات

صدر كتاب "غرباء" لأول مرة عام 1956، ومنذ ذلك الحين حقق شهرة واسعة بين القراء والنقاد على حد سواء. تم إصدار نسخة جديدة من الكتاب عن مؤسسة هنداوي عام 2019، مما ساهم في إعادة إحياء الاهتمام بأعمال صلاح لبكي وترجماته المختلفة إلى لغات أخرى. هذا الأمر يعكس أهمية العمل وتأثيره المستمر عبر الزمن.

خاتمة

"غرباء" هو أكثر من مجرد مجموعة شعرية؛ إنه دعوة للتفكير والتأمل في واقعنا المعاصر وما يحمله من تحديات وصراعات داخل النفس البشرية. يعتبر قراءة هذا الكتاب تجربة غنية تفتح آفاق جديدة لفهم الذات والعالم المحيط بنا.

غرباء
«غرباء» ديوانٌ شِعْريٌّ حالتُه الخاصةُ الرِّثاء؛ فقد رَثى فيه الشاعرُ «صلاح لبكي» العديدَ من أصدقائِه الشعراءِ والأمراء. وكعادته بدأَه بقصيدةٍ تحملُ اسمَ الديوانِ نفسه؛ «غرباء»، رَثى فيها أحوالَ الدنيا وتقلُّباتِ أيَّامِها؛ فلا يبقى فيها مالٌ ولا جاه، ولا هي تبقى لأحد، فالكلُّ ينتهي تحتَ التراب؛ وفي النهايةِ سنبقى «غرباءَ» فيها وعنها. مُستكمِلًا حالةَ الرِّثاء؛ رَثى شاعرَ القُطْرَيْنِ «خليل مطران» ذاكِرًا أمجادَه الأدبيةَ ومُلقِّبًا إياهُ باسم «رَسُول الحضارة» الذي أنبتَ الشِّعرَ في كلِّ مكانٍ ذَهبَ إليه، ثُمَّ رَثى الأديبَ اللُّغويَّ اللبنانيَّ «إبراهيم اليازجي» في الذِّكرى المئويةِ لمَوْلدِه، مُستحضِرًا ذِكرى تاريخِه وعِلمَه الغزيرَ الذي أثرى به آدابَ اللغةِ العربية. عبَّرَ «صلاح لبكي» عن حالةِ الفِقْدانِ والرِّثاءِ بمِصْداقيةٍ وواقعيةٍ مليئةٍ بالأسى؛ تُحزِنُ القلبَ على كلِّ فقيد، ولكنَّها تُسعِدُ الرُّوحَ بما فيها من حُسنِ الذِّكْر.

المؤلف: صلاح لبكي

الترجمات:

التصنيفات: شعر

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٦. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.

فصول الكتاب