يعد كتاب "ضرب الإسكندرية في ١١ يوليو" من الأعمال الأدبية المهمة التي كتبها المؤلف المصري عباس محمود العقاد. صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٢، ويستعرض فيه أحداثًا تاريخية هامة تتعلق بمدينة الإسكندرية.
المؤلف: عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد هو كاتب وشاعر مصري بارز، وُلد عام 1889 وتوفي عام 1964. يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، حيث تناولت أعماله مواضيع متنوعة تشمل التاريخ والأدب والسياسة. يتميز أسلوبه بالعمق الفكري والقدرة على تحليل الأحداث بشكل دقيق.
أهمية الكتاب
يتناول الكتاب حدثًا تاريخيًا وقع في مدينة الإسكندرية في ١١ يوليو، مما يجعله مصدرًا هامًا لفهم السياقات التاريخية والسياسية التي مرت بها مصر. يقدم العقاد تحليلاً شاملاً للأحداث وتأثيرها على المجتمع المصري، مما يساعد القارئ على استيعاب الأبعاد المختلفة لهذه الواقعة.
الترجمات والتصنيفات
الترجمات: تم ترجمة الكتاب إلى عدة لغات، مما ساهم في توسيع دائرة قرائه حول العالم.
التصنيفات: ينتمي الكتاب إلى فئة الكتب التاريخية والأدبية، حيث يجمع بين السرد القصصي والتحليل التاريخي.
صدرت نسخة جديدة من هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤، مما يعكس استمرار الاهتمام بأعمال العقاد وأهميتها في الأدب العربي الحديث.
هذا الكتاب «ضرب الإسكندرية» هو ما أرَّخ به «عباس محمود العقاد» ليوم ١١ يوليو عام ١٨٨٢م، يوم ضُربت الإسكندرية بمدافع البحرية الإنجليزية، أثناء اندلاع الثورة العُرابية التي كانت ذريعة هذا العدوان، ومقدمات هذا التدخل، وكذلك تناول الامتيازات الأجنبية والديون، وما جلبته لمصر من تدخلات في شئونها دامت لعهود. كما بيَّن ما تُمثله قناة السويس من أهمية سياسية واقتصادية لدول الاستعمار القديم والحديث، وتعرض العقاد لما عاناه المصريون من حرمان وتهميش لصالح الأجانب، ولا سيما من الوظائف العامة. واستطاع «العقاد» أن يضع القارئ في قلب حدث هام أعقب ثورة كان قائدها أحد رموز الحركة الوطنية المصرية؛ هو «أحمد عرابي».