تعتبر مئذنة الجامع الأبيض في الرملة واحدة من المعالم التاريخية البارزة في فلسطين. يعود تاريخ بناء هذه المئذنة إلى العصور الإسلامية، حيث تمثل رمزًا للعمارة الإسلامية التقليدية. قام بتأليف كتاب عن هذه المئذنة الكاتب عبد الله مخلص، الذي قدم دراسة شاملة حول تاريخها وأهميتها.
تم بناء الجامع الأبيض في الرملة عام ١٠٤٠ هجريًا، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين العناصر المعمارية الإسلامية والعربية. تعتبر المئذنة جزءًا لا يتجزأ من هذا المعلم الديني، حيث كانت تستخدم لإقامة الأذان ودعوة المسلمين للصلاة. وقد شهدت المئذنة العديد من الترميمات على مر السنين للحفاظ على جمالها وهويتها التاريخية.
تتميز مئذنة الجامع الأبيض بتفاصيلها المعمارية الدقيقة، حيث تتكون من عدة طوابق مزينة بالزخارف الإسلامية التقليدية. ارتفاع المئذنة يتيح رؤيتها من مسافات بعيدة، مما يجعلها نقطة جذب للزوار والسياح. كما أن استخدام الحجر الأبيض في البناء يضفي عليها جمالاً خاصًا ويعكس التراث الثقافي للمنطقة.
صدر الكتاب الذي ألفه عبد الله مخلص عام ١٩٢٣، ويتناول فيه تفاصيل دقيقة عن تاريخ المئذنة وأهم الأحداث التي مرت بها. تمت إعادة نشر هذا الكتاب بواسطة مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢، مما ساهم في إحياء الوعي بتاريخ هذه المعلمة المهمة وتعزيز الاهتمام بها بين الأجيال الجديدة.
إن مئذنة الجامع الأبيض ليست مجرد معلم تاريخي بل هي رمز للهوية الثقافية والدينية للشعب الفلسطيني. تظل هذه المئذنة شاهدة على العصور المختلفة التي مرت بها المنطقة وتستمر في جذب الزوار الذين يسعون لاستكشاف تاريخها الغني وجمالها المعماري.
المؤلف: عبد الله مخلص
الترجمات:
التصنيفات: تاريخ
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٢٣. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.