⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

القول التام في التعليم العام

القول التام في التعليم العام

يعتبر كتاب "القول التام في التعليم العام" من الأعمال الأدبية الهامة التي تناولت موضوع التعليم بشكل شامل. قام بتأليفه علي بهجت، الذي يعتبر واحدًا من أبرز المفكرين في مجاله. تم نشر الكتاب لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1890، مما يعكس عمق الأفكار المطروحة فيه.

محتوى الكتاب وأهميته

يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع المتعلقة بالتعليم العام، حيث يسلط الضوء على أهمية التعليم كوسيلة لتطوير المجتمعات. كما يناقش المؤلف كيفية تأثير التعليم على الأفراد والمجتمع بشكل عام، ويقدم رؤى حول كيفية تحسين نظم التعليم لتحقيق أفضل النتائج.

ترجمات ونشر الكتاب

صدرت ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية عام 1894، مما ساعد على توسيع دائرة قرائه في العالم العربي. وفي عام 2018، أصدرت مؤسسة هنداوي نسخة جديدة من الكتاب، مما يدل على استمرارية الاهتمام بمحتواه وأفكاره حتى اليوم.

أثر الكتاب على الفكر التعليمي

لقد ترك "القول التام في التعليم العام" أثرًا كبيرًا على الفكر التعليمي في العالم العربي. إذ يعتبر مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بمجال التربية والتعليم. يتضمن الكتاب أفكارًا تتعلق بأساليب التدريس وتطوير المناهج الدراسية، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المربين.

خاتمة

في الختام، يعد كتاب "القول التام في التعليم العام" عملًا يستحق القراءة والدراسة. فهو يقدم رؤية شاملة حول التعليم وتأثيره على المجتمع، ويظل مرجعًا مهمًا للأجيال القادمة.

القول التام في التعليم العام
كَثِيرًا ما يَقُودُنا الحَدِيثُ عَن مُشْكلاتِ التَّعْليمِ في مِصرَ إلَى التَّطرُّقِ لبَعضِ المَوْضوعاتِ الشائِكةِ الَّتي يَتحرَّجُ كَثِيرونَ مِنَ الحَدِيثِ عَنْها، رُبَّما إِيثارًا للسَّلامةِ وخَوْفًا مِن إِثارةِ الجَماهِيرِ ضِدَّهُم، خاصَّةً عِندَما يُناقِشونَ أَحَدَ ثَوابِتِ مِيراثِ الحِقْبةِ الاشْتِراكِيةِ ﮐ «مَجَّانيَّةِ التَّعْلِيم»، ليُطرَحَ السُّؤالُ الرَّئِيس: هَلْ حَقًّا تُؤثِّرُ إِتاحةُ التَّعْليمِ المَجَّانيِّ لهَذِهِ الأَعْدادِ الكَبِيرةِ مِنَ الطُّلَّابِ عَلى جَوْدةِ المُنتَجِ التَّعلِيميِّ المُقدَّمِ لَهُم؟ بمَعْنًى آخَر: هَلْ يُمكِنُ أنْ تَضْمنَ مِيزانِيةُ التَّعْليمِ المَحْدودةُ تَعْليمًا جَيِّدًا ونافِعًا في وقْتٍ تَطوَّرَتْ فِيهِ المَناهِجُ والوَسائِلُ التَّعْلِيميَّةُ لِتَتعدَّى مُجردَ رِزْمةٍ مِنَ الكُتبِ يَتسلَّمُها الطَّالِب؟ هُو سُؤالٌ قَدِيمٌ قِدَمَ أوَّلِ وِزارةِ مَعارِفَ مِصْرِية؛ حَيثُ طَرَحَه في نِهايةِ القَرْنِ التاسِعَ عَشَرَ وَكِيلُها «يعقوب آرتين باشا» وبيَّنَ النِّقاطَ المُشكِلة، مُفصِّلًا نَفَقاتِ تَعْليمِ كُلِّ طالِبٍ ومَا كانَتْ تَرْصُدُه الدَّوْلةُ سَنويًّا للمَدارِسِ آنَذَاك.

المؤلف: علي بهجت

الترجمات: علي بهجت

التصنيفات: علوم اجتماعية

تواريخ النشر: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الفرنسية عام ١٨٩٠. - صدرت هذه الترجمة عام ١٨٩٤. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٨.

فصول الكتاب