«لعله ليس جديدًا القولُ بأن توفيق الحكيم ظاهرة فريدة في أدبنا الحديث؛ ذلك أنه ربما كان الوحيد من بين أبناء جيله الذي استطاع مواصَلة العطاء منذ بدأ يكتب حتى الآن؛ أيْ بعد أن تجاوز السبعين، على مدى نصف قرن أو يزيد. وربما كان الوحيد أيضًا في ريادته للعديد من الأشكال الفنية التي استقرَّت في الوجدان العام والتراث الأدبي معًا.»