⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

طيف ملكي

طيف ملكي

يعتبر كتاب "طيف ملكي" من الأعمال الأدبية المميزة التي كتبتها المؤلفة قدرية حسين. تم نشر الكتاب لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1920، مما يعكس عمق التجربة الأدبية والثقافية التي تحملها الصفحات. في عام 2015، أصدرت مؤسسة هنداوي نسخة عربية من الكتاب، مما أتاح للقراء العرب فرصة الاستمتاع بمحتواه الغني.

نبذة عن المؤلف

قدرية حسين هي كاتبة معروفة بأسلوبها الفريد وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بعمق ووضوح. تتميز أعمالها بالتنوع والقدرة على تناول مواضيع مختلفة تتعلق بالهوية والثقافة والمجتمع. تعتبر "طيف ملكي" واحدة من أبرز أعمالها التي تعكس رؤيتها الأدبية والفكرية.

ترجمة الكتاب

ترجم الكتاب إلى العربية بواسطة مصطفى عبد الرازق، الذي قام بعمل متميز في نقل النصوص الأصلية إلى اللغة العربية بطريقة تحافظ على روح العمل الأصلي. تساهم الترجمة الجيدة في جعل النصوص الأدبية متاحة لجمهور أوسع، مما يعزز من التواصل الثقافي بين الشعوب.

أهمية الكتاب

يتناول "طيف ملكي" موضوعات متعددة تتعلق بالهوية والانتماء، ويعكس تجارب إنسانية عميقة. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً لفهم التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها المجتمعات خلال القرن العشرين. كما أنه يسلط الضوء على القضايا النسائية ودور المرأة في المجتمع، مما يجعله ذا أهمية خاصة في السياقات الأدبية والنقدية.

استقبال الكتاب

لاقى "طيف ملكي" استحساناً كبيراً من قبل النقاد والقراء على حد سواء. حيث أشاد الكثيرون بأسلوب قدرية حسين السلس وقدرتها على جذب القارئ إلى عالم شخصياتها وأحداث روايتها. كما أن الترجمة العربية ساهمت في توسيع دائرة القراء وزيادة الاهتمام بالأدب العالمي.

خاتمة

في النهاية، يعد "طيف ملكي" عملاً أدبياً يستحق القراءة والتأمل. يقدم لنا لمحات عن حياة الإنسان وتجربته في عالم مليء بالتحديات والصراعات. إن قراءة هذا الكتاب ليست مجرد تجربة أدبية فحسب، بل هي أيضاً دعوة للتفكير والتأمل في قضايا الهوية والانتماء.

طيف ملكي
بينما كانت «قدرية حسين» تطوف أرجاء «طيبة»؛ المدينة المصرية العتيقة، إذ بها تصطدم بخفَّة مع أطياف مَلكيَّة زاهية لم يُفقدها الزمن عنفوانها وحيويتها، على الرغم من عدم نيل كثير منها الاحتفاء الذي تستحق. وحيث كانت قدرية محبَّةً لتاريخ مصر القديمة، وشغوفة كلَّ الشغف بتتبُّع مآثر وأمجاد نسائها على وجه التحديد، فقد أثار إعجابها أن تلك المعابد المهيبة، والأودية القدسية، والعلامات العصية على الزوال، لم يصنعها ملوك الفراعنة فحسب، بل كان هناك حضور عظيم لملكات، نساء حلَّت فيهن روح الوطن، فشيَّدنه بأرواحهن، وحمينه بدهائهن ومكرهن، فهذه الملكة «هاتاسو» أولى ملكات مصر الفرعونية التي كان لها من المنزلة مثلما كان لـ «شجرة الدر» في العصور الإسلامية، وتلك «أهمس-نوفيريتاري» صاحبة الجبروت والسلطان الذي حدا بالمصريين لتنصيبها إلهةً، وهذه سليلة «رمسيس الثالث» تتولى الإمارة الدينية في طيبة.

المؤلف: قدرية حسين

الترجمات: مصطفى عبد الرازق

التصنيفات: أدب

تواريخ النشر: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الفرنسية عام ١٩٢٠. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٥.

فصول الكتاب