«وكان الملِك يُقدِّر خطر الحال، فأراد أن يَزور معبد آمون، ليدعو الربَّ المعبود ويُعلن الكفاح في الفناء المُقدَّس، وأعلنَ إرادته لوزيره ورجاله، فقصدَت جموعُهم من وزراء وقوَّاد وحُجَّاب وكبار موظفين إلى معبد آمون، لتكون في استقبال الملِك. وتنبَّهَت طِيبة الغافِلة إلى ما يدور وراء جدران قصورها الشُّم، وتهامَس كثيرون بأن رسول الشمال جاء متعاليًا وآبَ غاضبًا.»