⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

لماذا تعتمد على الحظ؟: فن وعلم اتخاذ القرارات الصائبة

لماذا تعتمد على الحظ؟: فن وعلم اتخاذ القرارات الصائبة

أهمية اتخاذ القرارات الصائبة

اتخاذ القرارات هو جزء أساسي من الحياة اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. يتطلب الأمر تحليل المعلومات المتاحة، وفهم العواقب المحتملة، واختيار الخيار الأكثر ملاءمة. لكن لماذا يعتمد البعض على الحظ في هذه العملية؟

الحظ كعامل مؤثر

الحظ يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في نتائج قراراتنا. بعض الأشخاص يعتقدون أن النتائج الجيدة تأتي من الحظ الجيد، بينما يعتبر آخرون أن الحظ ليس سوى نتيجة للجهود المبذولة والتخطيط السليم. هذا التباين في الآراء يعكس كيفية فهم الأفراد لمفهوم الحظ وتأثيره على حياتهم.

فن اتخاذ القرارات

فن اتخاذ القرارات يشمل القدرة على تقييم الخيارات المختلفة بشكل منطقي وموضوعي. يتطلب ذلك مهارات مثل التفكير النقدي والتحليل المنطقي. يمكن للأشخاص تحسين مهاراتهم في اتخاذ القرار من خلال التعلم والتدريب المستمر.

العلم وراء القرارات

هناك العديد من الدراسات التي تركز على علم النفس وراء اتخاذ القرارات. تشير الأبحاث إلى أن العوامل النفسية والاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في كيفية اتخاذنا للقرارات. الفهم العميق لهذه العوامل يمكن أن يساعد الأفراد على تجنب الأخطاء الشائعة وتحقيق نتائج أفضل.

في النهاية، يعتمد النجاح في اتخاذ القرارات على مزيج من الفن والعلم، مما يجعل من الضروري عدم الاعتماد فقط على الحظ بل تعزيز المهارات والمعرفة لتحقيق نتائج أفضل.

لماذا تعتمد على الحظ؟: فن وعلم اتخاذ القرارات الصائبة
الحياة مليئة بالقرارات: كيف تختار شريكة حياتك؟ هل تنفق أموالك اليوم أم تدَّخرها للغد؟ مَنْ المرشح الرئاسي الذي يستحق أن تمنحه صوتك؟ هل تقبل الوظيفة الجديدة وتترك عملك الحالي؟ باستخدام أمثلة من واقع الحياة اليومية، يشرح الفيزيائي البارز هارولد دبليو لويس ما اكتشَفَه العلم بشأن القواعد التي تحكم عمليةَ صُنْع القرار الجيدة، وعملية صُنْع القرار غير الجيدة. إن هذا الكتاب، المليء بالأفكار المثيرة عن علم النفس والسلوك البشري، سيجعلك تضحك ملء شدقَيْك، حتى وأنت تتعلَّم.

المؤلف: هارولد دبليو لويس

الترجمات: نهلة الدربي - شيماء طه الريدي - محمد فتحي خضر

التصنيفات: إدارة أعمال

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٩٧. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٥.

فصول الكتاب