ترويض النمرة هي واحدة من أشهر مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، والتي صدرت لأول مرة عام 1594. تدور أحداث المسرحية حول قصة مثيرة تتناول موضوعات مثل الحب، والسيطرة، والتحدي. تعتبر هذه المسرحية من الأعمال الكلاسيكية التي تعكس عبقرية شكسبير في تصوير العلاقات الإنسانية.
الترجمات والتاريخ
ترجمة ترويض النمرة إلى اللغة العربية تمت على يد إبراهيم رمزي، حيث صدرت هذه الترجمة عام 1933. ومنذ ذلك الحين، حظيت المسرحية بشعبية كبيرة بين القراء العرب. في عام 2015، أصدرت مؤسسة هنداوي نسخة جديدة من المسرحية، مما ساهم في زيادة انتشارها وتيسير الوصول إليها.
شخصيات المسرحية
كاترين: الشخصية الرئيسية التي تمثل النمرة المتمردة التي تحتاج إلى الترويض.
Petruchio: الرجل الذي يتحدى كاترين ويسعى لترويضها بأساليب غير تقليدية.
الشخصيات الثانوية: تشمل العديد من الشخصيات التي تضيف عمقًا للأحداث وتساعد في تطوير القصة.
أهمية المسرحية
تعتبر ترويض النمرة دراسة عميقة للعلاقات بين الجنسين ودور المجتمع في تشكيل هذه العلاقات. تقدم المسرحية رؤية نقدية حول مفهوم السيطرة والتحدي في الحب والزواج. كما أنها تعكس أسلوب شكسبير الفريد في المزج بين الكوميديا والدراما، مما يجعلها تجربة مسرحية غنية وممتعة.
تعتبر مسرحية «ترويض الشرسة» أو «ترويض النَّمِرة» من أبسط المسرحيات التي قدمها الشاعر والمسرحي الإنجليزي الأشهر «ويليام شكسبير». وقد تناول الطبيعة المتقلبة للأنثى، التي قد يجتمع فيها تناقضات لافتة، كتلك التي اجتمعت في الحسناء «كاتارينا»؛ فعلى الرغم من جمال خِلْقتها، فإنها كانت ذات مزاج ناري ونفس شرسة مجنونة، تجعل من إثارة غضبها أمرًا غير مأمون العواقب، لم يَنْجُ منه حتى المتقدمين لخطبتها الذين كانوا عُرضةً للرَّكْل والضرب دون سبب، فعُرفت وسط الناس بسوء خلقها، على عكس أختها الصغيرة التي كانت تقطر دَمَاثة ورِقَّة. وأمام إحجام الرجال عن التقدم للزواج بها يُضطر أبوها أن يخصص مكافأة مالية ضخمة لمن يطلب يدها ويُلِين رأسها، فيتقدَّم أحد التجار الأغنياء، الأمر الذي يُشعل ثائرتها، لتبدأ سلسلة من المواقف الطريفة التي تنتهي بحدث الزواج السعيد.