⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ فرح أنطون

فرح أنطون: رائد التنوير في العالم العربي

نشأته وتعليمه

وُلد فرح أنطون إلياس أنطون في عام 1874م في طرابلس الشام. بدأ تعليمه في المدرسة الابتدائية الأرثوذكسية عندما كان في السادسة من عمره. بعد ذلك، التحق بمعهد كفتين حيث أتيحت له الفرصة للاطلاع على العديد من العلوم والمعارف، مما ساعده على إتقان اللغة الفرنسية.

تأثير الفكر الغربي والعربي عليه

تخرج فرح أنطون من معهد كفتين عام 1890م، وعمره ستة عشر عامًا. بعد تخرجه، انكب على قراءة كل ما يقع تحت يديه من الإنتاج المعرفي الغربي. تمكن بفضل إتقانه للغة الفرنسية من الاطلاع على أعمال كبار المفكرين مثل ماركس ونيتشه وتولستوي وروسو. كما تأثر أيضًا بفلاسفة عرب ومسلمين مثل ابن رشد وابن طفيل والغزالي وعمر الخيام.

إسهاماته الأدبية والفكرية

اشتهر فرح أنطون كصحافي وروائي ومسرحي وكاتب سياسي واجتماعي. كان له دور بارز في حركة التنوير العربي، حيث دعا إلى التسامح الديني بين المسلمين والمسيحيين. كما كان اشتراكي التوجه، مما جعله شخصية مؤثرة في مجتمعه خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

أفكاره وتأثيرها على المجتمع

تأثرت أفكار فرح أنطون بالعديد من المصلحين الأوروبيين، مما ساهم في تشكيل رؤيته الفكرية والاجتماعية. كانت دعوته للتسامح والتفاهم بين الأديان بمثابة جسر للتواصل بين الثقافات المختلفة، مما جعل له تأثيرًا كبيرًا على الحركة الثقافية والفكرية في العالم العربي.

صورة المؤلف

فرح أنطون: صحافي، وروائي، ومسرحي، وكاتب سياسي واجتماعي، ورائد من رواد حركة التنوير في العالم العربي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، اشتهر بدعوته للتسامح الديني بين المسلمين والمسيحيين، وكان اشتراكي التوجه، تأثر بأفكار المصلحين الأوروبيين روسو، وفولتير، ورنيان، ومونتسكيو، كما تأثر بفلاسفة عرب ومسلمين عديدين من أمثال: ابن رشد، وابن طفيل، والغزالي، وعمر الخيام، وآخرين.

وُلد «فرح أنطون إلياس أنطون» في طرابلس الشام عام ١٨٧٤م، دخل المدرسة الابتدائية الأرثوذكسية وهو في سن السادسة، ثم التحق بمعهد كفتين، حيث اطلع على كثير من العلوم والمعارف وأتقن اللغة الفرنسية، وقد تخرج من المعهد عام ١٨٩٠م وعمره ستة عشر عامًا، انكب بعدها يطالع كل ما تقع عليه عيناه من الإنتاج المعرفي الغربي، حيث أتاحت له الفرنسية أن يقرأ لكبار المفكرين أمثال ماركس، ونيتشه، وتولستوي، وروسو … وغيرهم، هاجر إلى الإسكندرية عام ١٨٩٧م، بدأ بعدها يمارس نشاطه الفكري والثقافي، حيث أصدر عدة مجلات، مثل: مجلة «الجامعة»، ومجلة «السيدات» التي أصدرها لأخته روز أنطون.

تنطوي كتابات فرح أنطون — كغيره من مفكري ذات التيار في تلك الفترة — على مفارقة فكرية نابعة من إيمانهم بالتيار الإنساني (الهيوماني) الغربي إيمانًا مطلقًا، مفادها أن الرجل قد آمن بألا تمييز بين البشر على أساس اللون أو العرق أو الجنس، وبالتالي فمن المفترض أنه لا تمييز لتيار حضاري على تيار حضاري آخر، إلا أن أنطون أراد أن ينشر في الشرق العربي النظريات العلمية والفلسفية الغربية باعتبارها نظريات حيادية موضوعية عالمية، رغم نسبيتها وذاتيتها وارتباطتها بتجربتها التاريخية إلى حد كبير؛ لذلك فإنه حتى عندما تناول التراث العربي والإسلامي جاء تناوله انتقائيًّا، حيث إن علمية النص التراثي عنده تتوقف على مدى اقترابه أو ابتعاده من النص الغربي (المعياري)؛ لذلك أثارت كتاباته تحَفُّظات كثير من الناس.

كان لأنطون إنتاج فكري غزير ومتنوع، في الأدب، والسياسة، والاجتماع، والفلسفة، والمسرح، والرواية، تَمَثَّلَ منه الكثير في المقالات التي كان يكتبها في الجرائد والمجلات، كما كانت له كتب مترجمة، وقد توفي أنطون في القاهرة عام ١٩٢٢م.

📚 كتب فرح أنطون